واصل القطاع خلال 2021م جهوده لتعزيز الابتكار وتطوير الخدمات الرقمية، والتي أصبحت الآن ركيزة أساسية لدفع نمونا وتوفير منتجاتنا الشاملة. وقد تمكنا بفضل قدراتنا على التكيف مع الأزمات وتبني ممارسات أكثر ابتكارًا من تجاوز تداعيات الجائحة واستكشاف قنوات وحلول جديدة للاستثمار والتمويل. كما كان التوسع في محفظتنا وحلولنا التمويلية الرائدة التي استهدفت قطاعات جديدة عوامل مهمة جعلت 2021م استثنائيًا لقطاع مصرفية الشركات بالنسبة لبنك الرياض وعملائه.

وشكّل التزام قطاع الخزانة والاستثمار بالابتكار والرقمنة منصة مثالية بالنسبة لنا لتقديم خدمة أكثر شمولًا وتنافسية خلال عام 2021م. وكانت جائحة كورونا بمثابة مسرع لسياساتنا التقنية تزامنًا مع ارتفاع الطلب على الخدمات والممارسات البديلة، ما مكننا من التكيف مع تحديات الجائحة والتصدي لصعوباتها. وفي مرحلة شكّلت عائقًا في وجه العديد من الشركات، لم ننجح فقط في الصمود والحفاظ على استمرارية أعمالنا ونموها، بل حققنا إنجازات لافتة.